تدور فكرة الفيديو كليب حول زوج يفاجأ عند صعوده على سلم فيلته برؤية زوجته وهي في حضن شخص غريب لم يظهر وجهه، ليُصدم البطل ويقرر أن ينزل الدرج ويغادر الفيلا، ليمنح نفسه فرصة التفكير ثم يقرر العودة والانتقام لشرفه، وعندما يعود مرة أخرى حاملًا سلاحه ناويًا قتل زوجته، يتفاجأ عند دخول غرفة النوم بأن هذا الشخص الذي يشارك زوجته الفراش صديقتها وتمارس معها الشذوذ الجنسي، ليُصيبه الذهول مما رآه ويتهاوى أرضًا ويسقط السلاح من يده.
وتعجب المطرب الشعبي أشرف الشريعي صاحب الأغنية من الهجوم على الأغنية، مؤكدا أنه لم يصدر عنه أي خطأ: "أنا مش عارف ليه الأغنية رجعت تتداول على السوشيال ميديا اليومين دول وإيه سبب الضجة دي كلها".
ويرى الشريعي، أن كلمات الأغنية وكل ما صدر منه خلال مشاهدها لم يكن فيه خطأ، وأن محمد حجازي مُخرج الأغنية هو صاحب الفكرة وهو من يُسأَل عنها وعن المشاهد التي ظهرت بها.
وبالرغم من أن الشريعي يرى أنه لم يرتكب أي خطأ يُحاسب عليه سواء قانونيًا أو إجتماعيًا، إلا أنه قرر عدم المشاركة مرة أخرى في الأغاني أو الفيديوهات التي تعرض أفكارا تقترب من الخيانة والشذوذ: "لو اتعرض عليا حاجة زي كده تاني مش هغنيها".
من جانبه أكد مخرج الأغنية محمد حجازي، أن الأغنية تناقش فكرة الشذوذ الجنسي وهي فكرة وإن كانت غريبة على المجتمع المصري المُتدين بطبعه، إلا أنها موجودة، والغرض من الأغنية هو تسليط الضوء عليها لتنبيه المجتمع ومن ثم التصدي لها.
وتابع "أنا بناقش الأفكار الجريئة الموجودة في المجتمع المصري ولكن بدون أي مشاهد عُري أو خلاعة.. وتطرقت قبل كده في الأغاني اللي أخرجتها إلى أفكار شائكة مثل زنا المحارم وبعض الأفكار الأخرى ولكن دون وجود مشهد واحد خليع".
يذكر أنه تم إنتاج أغنية "ناري تقيد" في أكتوبر عام 2008، من قبل شركة "أنغامي"، وهي من غناء المطرب أشرف الشريعي، تأليف عماد عبيد، ألحان وليد عبدالعظيم، توزيع خالد عرفة وإخراج محمد حجازي.
المصدر: الوطن