وقالت ليلى علوي، خلال مقابلة على فضائية "CBC" إنه "في 16 سبتمبر 96 توفي أبي، كنت بصور المصير في حمص، خلصت تصوير وطلعت أنام، صحوني الساعة 7 عشان يبلغوني، يوسف شاهين وقف التصوير، وحجز لي طيارة الساعة 10 صباحا، ورحت دفنت أبويا ورجعت الصبح تاني يوم على التصوير".
وتابعت "حياتي لحد سنة 97 مكنتش ملكي، كانت ملك الشغل، عمي مات وأنا في مهرجان كان 97 بفرنسا، ومن وقتها فكرت في الموت وجالي اكتئاب، وبدأت أوزن الأمور شوية بين الشغل وحياتي الشخصية، حتى مع وجود ابني خالد حياتي بقت ملكه، لذلك عايزة أقول أصعب حاجة في الحياة تربية الأولاد، لذلك تحية لكل أم لديها أولاد".
واسترجعت ليلى علوي اللحظات الصعبة في حياتها وقت وفاة أبيها والتي تزامنت مع تصويرها فيلم "المصير" في سوريا، والموقف النبيل الذي لا يمكن أن تنساه للمخرج الراحل يوسف شاهين.
وقصت ذكرياتها مع فيلم "المصير" للمخرج يوسف شاهين: "أيام فيلم المصير مش ممكن أنساها خاصة لحظة وقوفونا على السجادة الحمراء في مهرجان كان، وتكريم يوسف شاهين بالسعفة الذهبية عن مجمل أعماله، وكانت فرحة كبير لمصر والعرب".
المصدر: "اليوم السابع"