اتهامات رضا للديك بالسرقة تأتي بعد موجة جدل ثارتها دعاية ترويجية "برومو" للأغنية، بثتها طيلة أيام وسائل إعلام سورية حكومية وخاصة، وظهر فيها عدد من الأشخاص من بلدان مختلفة في العالم، بقمصان موحدة بيضاء وعليها العلم السوري على شكل قلب، وعبارة: أنا سوري وبتشرف.
وتباينت ردود أفعال السوريين حيال الأغنية منذ بث "البرومو" إذ انتقد البعض تلك المشاهد ووصفوها بأنها "انفصال عن الواقع" خاصة مع التردي المتسارع للواقع المعيشي في سوريا الذي لا تعكسه هيئات المشاركين في "البرومو"، بينما امتدح الأغنية آخرون.
الاتهام الجديد أطلقه الفنان رضا عبر مواقع فنية لبنانية، ونقل موقع "خبر عاجل" عن رضا أن ذلك الفعل "عار" وتساءل: "أيعقل أن أغنية مهداة لسوريا من لحن مسروق وملحن سارق؟".
وأوضح أنه اتخذ "مجموعة إجراءات وأولها إيقاف الأغنية على اليوتيوب، وسنتخذ الطريقة الأمثل لإرجاع الحق".
وبثت قناة "السورية" أغنية الديك قبل ثلاثة أيام، وذلك بعد حملة ترويجية كبيرة رافقتها ردود أفعال متباينة من السوريين، طغى عليها انتقادات للطريقة "الاستعراضية" وخاصة أن الفنان ومن يظهرون في البرومو للتعبير عن فخرهم، لا يعيشون في بلدهم سوريا التي تعيش حربا مستمرة منذ 10 سنوات، أوصلت مواطنيها إلى حالة غير مسبوقة من الفقر.
وبعد موجة انتقادات طالت طريقة الترويج للأغنية، جاء بثها ليزيد في الانتقادات، وهو ما اختصره أحدهم حين كتب: "ولسه اللحن مسروق كمان"! بينما توجه آخرون إلى المؤسسات التي دعمت الأغنية ليقدموا توضيحا.
وحسب ما يرد في شارة الأغنية، قدم عدد من المؤسسات الحكومية دعما للأغنية، ومنها وزارات الإعلام، والثقافة، والداخلية، والسياحة، إضافة إلى نقابة الفنانين، ومدارس أبناء وبنات الشهداء.
أسامة يونس
المصدر: RT