وقالت وسائل الإعلام المصرية إن شخصية فتحي حقيقية، حيث كانت كلمته الأخيرة "قول لأمي، إن أبنك مات راجل"، وهي نفس الجملة التي قالها محمد إمام في المشهد.
وقتل الملازم أول هيثم فتحي، في مواجهة مع العناصر الإرهابية في شمال سيناء في أغسطس 2016، والتي سقط على إثرها هو وبعض أفراد طاقم الكمين الذي كان ضمن قوته.
وكان فتحي ضابطا احتياطيا بالقوات المسلحة المصرية، حيث تخرج في كلية الهندسة، قبل أن يتم ترشيحه ضابطا احتياطيا بالجيش، وعمل في مدينة العريش بشمال سيناء، وهو ابن محافظة المنيا بصعيد مصر.
المصدر: اليوم السابع