وقد نعى نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفقيد بتأكيده على أن الإمارات فقدت برحيل الصايغ أحد أعمدة الإعلام والصحافة والأدب، وقامة أدبية وثقافية رفيعة.
وفي حسابه على "تويتر" قال آل مكتوم: "فقدت الإمارات اليوم قامة أدبية وثقافية رفيعة.. حيث شكّل عطاؤه رافدا إبداعيا هاما أثرى المشهدين الإماراتي والعربي بأعماله القيمة.. رحم الله حبيب الصايغ صاحب القلم المبدع والمخلص لوطنه وأسكنه فسيح جناته.. وخالص تعازينا ومواساتنا إلى أسرته".
وقد نعى الفقيد عدد كبير من الشخصيات العامة والأدباء والإعلاميين.
ولد حبيب يوسف الصايغ في أبوظبي عام 1955، وكان أصغر إماراتي يعمل في صحيفة "الاتحاد"، ولم يتجاوز عمره آنذاك 15 عاما، ثم شغل بعد ذلك منصب رئيس تحرير الصحيفة. وحصل على ليسانس الفلسفة والماجستير في اللغويات الإنجليزية والعربية والترجمة عام 1998 من جامعة لندن.
ومن بين قصائده في الوطن والوجود والتأمل والموت، بدأ الصايغ ديوانه الأول "هنا بار بني عبس الدعوة عامة" عام 1980، ثم توالت قصائده التي كان يطرح في كل منها أفكارا جديدة بقيت وستبقى شاهدة على ملكته الشعرية. وكانت آخر مشاركة للراحل في مهرجان جرش بالأردن خلال شهر يوليو الماضي.
المصدر: البيان