وتقام في موسكو اليوم بصورة خاصة الاحتفالات في الساحة الحمراء وساحة بوشكينسكايا حيث تتاح لكل عشاق الشعر فرصة لقراءة أشعار بوشكين وذلك في إطار فعالية "المذياع المفتوح"، ثم تقام في شارع بوشكينسكايا مراسم وضع أكاليل الزهور عند تمثال بوشكين.
أما الساحة الحمراء فتشهد الحفل الموسيقي الكبير حيث سيقدم الفنانون المعروفون مقطوعات موسيقية وأغنيات مستوحاة من مؤلفات بوشكين.
وتشهد الساحة في اليوم نفسه توزيع جوائز "ليتسيه - بوشكين " الأدبية على الشعراء والكتاب الشباب الذين لا يتجاوز سنهم 35 عاما. كما ستقام هناك في مساء 6 يونيو أمسية أدبية يديرها الكاتب، ألكسندر أرخانجلسكي، ومدير متحف تاريخ الأدب الروسي، دميتري باك، ومحرر البوابة الإلكترونية الأدبية "سنة الأدب أر.أف."، ميخائيل فيزل، حيث سيدور النقاش في موضوع علاقة المؤلفات الأدبية الكلاسيكية بعصرنا.
وقد شهد مطار شيريميتيفو بموسكو الذي صار يحمل اسم بوشكين يوم 5 يونيو إزاحة الستار عن التمثال البرونزي لألكسندر بوشكين.
وستنضم إلى الاحتفالات متاحف أدبية أخرى، من بينها متحف بوشكين الحكومي في موسكو، متحف الشاعر يسينين، متحف الكاتب سولجيبنيتسين وغيرها.
ويقام في موسكو أيضا يوم 6 يونيو مهرجان "بوشكين – فيست" الموسيقي الذي يشمل مسرح الأرميتاج" ومسرحي "الأوبرا الجديدة" و"سفيرا" الموسيقيين. وسيستغرق المهرجان 4 أيام ويقدم عشرات الفعاليات الموسيقية الأدبية الرائعة.
وقد أقيم الأربعاء 5 يونيو في براغ التشيكية حفل موسيقي أدبي قدمه المغني والشاعر التشيكي المعروف، يارومير نوغافيتسا، الحائز جائزة بوشكين التي منحه إياها عام 2018 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأقيمت الاحتفالات الواسعة بمناسبة حلول الذكرى الـ220 لميلاد ألكسندر بوشكين في مدينة شنغهاي الصينية وبالذات في مبنى مكتبة شنغهاي الواقع بالقرب من تمثال بوشكين في شنغهاي. وشارك في الأمسية الأدبية التي أقيمت هناك الأدباء والصحفيون وخريجو المعاهد والجامعات السوفيتية والروسية.
جدير بالذكر أن عروض مسرح "فختانغوف" بموسكو الذي أتى إلى الصين بمسرحية "يفغيني أونيغين" المستوحاة من رواية "بوشكين" الشعرية المشهورة لاقت في شنغهاي إقبالا غير مسبوق.
يذكر أن ألكسندر بوشكين يعد من أعظم الشعراء الروس والعالميين في القرن التاسع عشر، ولقب بأمير الشعراء. وبالرغم من أن بوشكين لم يعش طويلا (38عاما فقط)، إلا أنه ترك من الآثار الأدبية الناصعة، الشيء الكثير، لدرجة أن قراءه يشعرون أنه كان معمرا.
المصدر: نوفوستي