ووسط انبهار السائحين، شرح الإمام لهم اختلاف الوقت، وحالة الإنسان أثناء سماعه للأذان، فشدا أولا بما سمّاه "المقام الصباحي"، المشرق، الذي يبعث على استيقاظ المسلم لأداء صلاة الفجر، ثم تلاه بأذان الظهر، الذي أداه في مقام الحجاز، على حد تعبيره، ثم أدى الإمام أذان العصر الذي شبهه بـ "الأذان المصري"، في مقام الرست، تبعه بأذان المغرب، حيث السرعة، وهو ما أسماه بـ "السجع"، وانتهى بمقام "حزين" يجسّد نهاية اليوم، حيث أدى أذان العشاء.
المصدر: تويتر