وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، أن الكشف سوف يغير ولأول مرة شكل وخريطة المعبد الذي يقرب على اكتشافه حوالي 160 عاما، كما سيضيف الجديد إلى معرفتنا بتخطيط وشكل المعابد وملحقاتها في فترة الرعامسة "عصر الدولة الحديثة"، مشيرا إلي أن الصورة المعمارية لملحقات هذا المعبد ومن بينها البهو والقصر، تحاكى الملحقات الخاصة بمعبد والده سيتي الأول الذي يقع علي بعد حوالي 300 م جنوبا من معبد رمسيس الثاني.
وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية أيمن عشماوي، أن البهو يتكون من جدران مبنية من الحجر الجيري والطوب واللبن، وكسيت أرضيته ببلاط من الحجر الجيري، كما عثرت البعثة أيضا بداخل الصالة الثانية على قاعدة عمود من حجر رملي، بالإضافة إلى كتل حجرية أخرى تحمل بقايا مناظر لنجوم كانت تزين سقف الصالة.
وقال رئيس البعثة الأثرية سامح إسكندر، إنه أثناء أعمال الحفر في الناحية الجنوبية من المعبد تم العثور على ممشى حجري أمام الباب الجنوبي الغربي للمعبد، تبيّن أنه يقود إلى مدخل مبنى يظهر لأول مرة وتحمل جدرانه بقايا نقش خرطوش رمسيس الثاني.
وأضاف إسكندر، أن أعمال الحفر كشفت أيضا ولأول مرة عن واحد من أندر الاكتشافات الأثرية وهو أحجار تدشين وتأسيس المعبد، حيث حفرت عليها الألقاب الملكية للفرعون رمسيس الثاني، ويظهر على الحجر الأخير في كل ركن من أركان المعبد الأربعة والرابط بينها، خراطيش ملكية لمؤسسه الملك رمسيس الثاني حفر عليها "التتويج والميلاد" على خلفية ذهبية اللون يعلوها قرص الشمس و"ريشيتى الماعت" ويدنوها علامة النوب المصرية.
المصدر: RT