وقالت الوكالة إن موظفي المركز سيجرون بحوثا علمية مقترنة بالعمل على الحفاظ على الجدار وحمايته. وسيقوم علماء الآثار في المركز بمتابعة دائمة لحالة الجدار للحيلولة دون تهدمه.
وقال العلماء إن نسبة 10% من سور الصين العظيم احتفظت بحالة جيدة، فيما اختفى ثلثه تماما. وأعلنت السلطة الصينية عام 2016 حملة من شأنها الحيلولة دون إلحاق أضرار بالجدار عمدا، مع العلم أنه يعد من أهم رموز الصين.
يذكر أن إنشاء سور الصين العظيم بدأ في القرون الـ 3-5 الميلادية. فيما لم يكن الجدار أبدا منشأة دفاعية متكاملة، إذ تعاقبت السلالات الصينية الإمبراطورية المختلفة على بنائه في أنحاء البلاد لأغراض مختلفة.
المصدر: نوفوستي