وأوضحت وزارة الري أن السيارة هي "موديل شيفروليه 1958" من نوع "بيل أير"، وتتبع لهيئة السد العالي، وأصلت تمهيدا لعرضها في متحف خاص بمقتنيات النيل في أسوان يخطط لفتحه يوم 9 يناير.
وعرضت الوزارة السيارة، التي وصفتها بالقطعة التاريخية الهامة، الأربعاء في مقرها قبل نقلها إلى أسوان.
وأوضح مدير الحملة الميكانيكية بديوان وزارة الري، المهندس أشرف سيدهم، الذي أشرف على صيانة السيارة بتكليف من الوزير، محمد عبد العاطي، أنه وجدها منذ حوالي عام في المخازن التابعة لوزارة الري بمنطقة شبرا وسط مئات القطع من الخردة الملقاة على الأسطح.
ولم يجد سيدهم، حسب ما نقله عنه موقع "اليوم السابع"، سوى حل واحد كمن في تفكيك السيارة بالكامل، وعلى مدار 10 أيام متواصلة من العمل تمكن خلالها فريق معني من نقلها من مخازن "الكهنة" بعد مضي 30 عاما من الإهمال، عرضت خلالها للبيع بمبلغ 1000 جنيه، ما لم يحدث في نهاية المطاف بسبب تراجع تاجر الخردة عن شرائها بحجة عدم صلاحيتها.
ووواجهت عملية ترميم السيارة صعوبات كثيرة حيث أن حتى الشركة المصنعة لم يكن متوفرا لديها أي من القطع الضرورية للصيانة، ولا حتى بأسواق الخردة الشهيرة، ولهذا السبب تم تصميم بعض القطع من خلال برامج كمبيوتر وتنفيذها على ماكيت ثم تصنيعها في أحد المصانع.
وتمكن فريق العمل، حسب من نقله اليوم السابع عن سيدهم، من اكتشاف مفاجأة وهى أن السيارة تم طلاؤها قبل تكهينها بلون أسود، وهو ليس اللون الأصلي لها، حيث أن مواصفات السيارة الأصلية أنها موديل 1958، ماركة شيفروليه، موديل بِل إير، بمحرك 8 سلندر، بسعة 3 آلاف سي سي، وقدرة 167 حصان، ليتم استخدم التكنولوجيا مرة أخرى للخروج بملامح اللون إلى درجته الكلاسيكية القديمة، بين درجتي الأخضر، البترولي والكرمبي.
وفى نهاية عام 2018، انتهى الفريق الفني من إعادة السيارة إلى حالتها الأصلية، لتذهب إلى السد العالي.
المصدر: اليوم السابع + وسائل إعلام مصرية