وتعرضت شركة سوبارو للسيارات لفضيحة كبيرة في اليابان، بعد أن أصبح معلوما أن الفحوص الأمنية لسياراتها تجري بأيدي أشخاص غير مهرة، وطلاب لم ينهوا دراستهم المهنية. لذلك قررت إدارة الشركة سحب 395 ألف سيارة أنتجت في اليابان لإعادة فحصها.
وبحسب القوانين اليابانية، يجب أن تخضع أجهزة كل سيارة بعد تجميعها لفحوصات أمنية وخاصة الفرامل والتوجيه، للتأكد من صلاحيتها. ويجب أن يقوم بهذه العملية مختصون أنهوا دورات تدريبية خاصة، مدتها بين 2-6 أشهر.
ويذكر أن الجهات المعنية اكتشفت، في سبتمبر الماضي، أن المسؤولين عن تقويم جودة المنتجات في شركة نيسان، لا يمتلكون مؤهلات تسمح لهم بالقيام بهذا العمل.
المصدر: فيستي.رو
كامل توما