وتبلغ قيمة تسلا السوقية حاليا، والتي أسسها، إيلون موسك، قبل 14 عاما، نحو 47 مليار دولار، لتفوق بذلك قيمة شركة السيارات، فورد، وعمرها 113 عاما، وقيمتها 45 مليار دولار.
وفي حين تخطت أرباح "تسلا" توقعات المحللين، انخفضت مبيعات "فورد" في مارس بنسبة 7.2%، ما أدى إلى انخفاض أسهمها يوم 3 مارس.
وتوقع المحللون انخفاض مبيعات فورد بنسبة تزيد قليلا عن 5% في شهر مارس، حيث باعت الشركة أقل من 237 ألف سيارة، ويعتبر هذا الأمر انخفاضا كبيرا في المبيعات مقارنة بشهر مارس من العام الماضي، عندما سجلت فورد تفوقا ملحوظا مع أفضل شهر مبيعات خلال 10 سنوات، ببيع 255 ألف سيارة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة تسلا للسيارات الكهربائية حققت 7 مليارات دولار من الإيرادات السنوية في عام 2016، بينما حققت فورد ما يقرب من 152 مليار دولار، كما سجلت تسلا خسارة قدرها 773 مليون دولار العام الماضي.
ويعد هذا النجاح الأخير لـ تسلا دليلا عمليا على الخطة التي تتبعها الشركة في إثبات موقفها في السوق، آخذة بعين الاعتبار التحدي المتمثل في كونها من أكبر مصنعي السيارات مثل فورد.
وتسعى تسلا إلى تسليم 50 ألف سيارة في النصف الأول من هذا العام، و500 ألف سيارة بحلول نهاية عام 2018. ولهذه الغاية، تخطط الشركة بناء ما لا يقل عن 3 مصانع غيغا لصناعة بطاريات الليثيوم - أيون في وقت لاحق من هذا العام.
ويعود نجاح، إيلون موسك، في تحطيم الأرقام القياسية في المبيعات، لارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية، وإتاحتها بأسعار معقولة نسبيا مع ميزات القيادة الذاتية.
المصدر: ريكود
ديمة حنا