وقال الخبراء إن الحديث يدور عن محركات الاحتراق الداخلي الكلاسيكية. ونصح الخبراء باستخدام مقياس سرعة دوران المحرك، إذ أنه يسمح بمتابعة أنظمة عمل المحرك.
وأعادوا إلى الأذهان أن السيارة يجب أن تستخدم بعد تجربتها النظام الطبيعي لعمل المحرك والسرعة المتوسطة لدورانه. وقالوا إن الضغط المفرط على المحرك في حال السرعة الكبيرة لدورانه قد يؤدي إلى سرعة استهلاك مجموعة المكابس وضرورة إصلاحه العام أحيانا.
أما السرعة البطيئة لدوران المحرك فقد تلحق كذلك ضررا به. وفي هذه الحالة فإن درجة الحرارة في غرف الاحتراق لا تصل دائما لقيمها المثلى، ما يؤدي إلى ظهور رواسب الكربون على جدران الأسطوانات وشمعات الإشعال، الأمر الذي يمكن أن يسبب تعطل المحرك.
وأعادت البوابة إلى الأذهان أن السيارة بحاجة إلى تسخين المحرك في أي موسم. وعلى سبيل المثال يجب الانتظار لمدة دقيقة واحدة صيفا قبل بدء السير. أما في وقت الشتاء فمن الضروري الانتظار لمدة لا تقل عن 3 دقائق. ويكفي هذا الوقت كي توزع المضخة الزيت في المحرك وأجزائه التي تتعرض للاحتكاك. وتنصح البوابة السائقين بقيادة السيارة بحذر في أول كيلومتر أو كيلومترين من السير كي تتسخن علبة السرعة وغيرها من مكونات المحرك.
أما الإحماء المفرط للمحرك فيمكن أن يؤدي كذلك إلى أعطال كثيرة. ومن أكثر تلك الأخطاء شيوعا الإهمال في غسل المبرد. وقد يتسبب القصور في صيانته في غليان الماء أثناء وقوف السيارة في اختناقات المرور.
ويمكن أن تؤدي الأخطاء في صيانة المبرد إلى تعطل المحرك. وينصح الخبراء باستبدال السائل مانع التجمد كل عام، إذ أنه يفقد خصائصه بعد عامين أو 3 أعوام. ولا يجوز إضافة الماء إلى المبرد، ما يمكن إن يؤدي إلى تعطله، ثم يتسبب في ظهور مشاكل أكثر خطورة في المحرك.
ولا ينصح الخبراء باستخدام كل الأنواع من الإضافات المنظفة (مواد التأشيب)، إذ أن بعضها قد لا تكون مفيدة للمحرك.
المصدر: نوفوستي