وهذا الرادار، هو تطوير وتحديث للرادارات التقليدية المستخدمة في السيارات حاليا. يبعث هذا الرادار موجات الراديو، التي تنعكس عن مختلف الأجسام المحيطة. وبعد تحليل الكمبيوتر للإشارة، يحدد وجود عقبة أم لا.. ولكن بخلاف الرادار التقليدي، يميز الرادار الجديد ليس فقط الأجسام التي أمام السيارة، بل وتلك التي لا ترى، المخفية خلف زاوية التقاطع.
ولكن كيف "يرى خلف الزاوية"؟ يستخدم الرادار الجديد واجهات المباني والسيارات المركونة أو أي جسم آخر بمثابة مرآة عاكسة، حيث الشعاع المنعكس عنها بزاوية معينة يصطدم بالأجسام الموجودة في الشارع العمودي (سيارات، دراجات، عربات، بشر) وينعكس عنها إلى "المرآة" التي تعكسه إلى الرادار.
يقول فيليكس هايدي، أحد المبتكرين من جامعة بريستون، هذا الرادار "يسمح للسيارات" برؤية "الأشياء الخفية التي ليس بإمكان أجهزة الاستشعار القائمة على الكاميرا وكاميرا الفيديو اكتشافها. وعلى سبيل المثال، سيسمح هذا الرادار لسيارات من دون سائق برؤية ماذا في (الشوارع) المتقاطعة مع اتجاه السير".
وقد أصبح الرادار الجديد، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، يتعرف على المشاة والدراجات وحتى اتجاه حركتها وسرعتها. وبالتأكيد سيكون اكتشاف السيارات أسهل. ويؤكد المبتكرون، على أن اختبار الرادار يجري في شوارع المدينة في ظروف حركة السيارات الحقيقية.
المزيد من المعلومات عن الرادار الجديد، منشورة في وثائق (CVPR 2020)
المصدر: فيستي. رو