وأوضح الوزير لوكالة "سبوتنيك"، أن التوقيع على المذكرة تم خلال اجتماعات اللجنة الروسية السورية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي في ديسمبر الماضي.
وأشار إلى أن المذكرة تضمنت إقامة العديد من المشاريع الصناعية في مجال صناعة الإسمنت ومواد البناء والطاقات المتجددة والصناعات الكيميائية والدوائية والآلات الصناعية، إضافة لمشاركة الشركات الروسية في إعادة تأهيل وتطوير الشركات العامة الصناعية في سوريا.
وأكد الوزير، أن "سوريا تطمح للنهوض بالصناعة الوطنية عبر مشاريع استراتيجية مع دول صديقة ولاسيما المشاريع التي تتوفر موادها الأولية محليا، كصناعة الإسمنت والصناعات الأخرى اللازمة لعملية إعادة الإعمار في سوريا".
ولفت إلى أنه تم التوقيع "في الأمس القريب" على اتفاقية للتعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد مع إيران، وعلى خارطة طريق للتعاون الصناعي والتجاري مع روسيا.
وأضاف أن "حصة القطاع الصناعي في الناتج المحلي السوري تبلغ 40% حيث يعتبر مولدا للدخل الاقتصادي ما جعله مستهدفا من قبل الإرهاب".
وأشار جذبة إلى أن عدد المنشآت الصناعية والحرفية العاملة في سوريا يبلغ 71 ألف منشأة من أصل 130 ألف، مؤكدا استمرار العمل على إعادة تأهيل المنشآت المتضررة.
المصدر: "سبوتنيك"