وحاولت وزيرة الزراعة البرازيلية تيريزا كريستينا في حديث لصحيفة "فاينانشيال تايمز" تهدئة المخاوف بهذا الصدد، وقالت: "الأسواق الإسلامية مهمة ونحن بحاجة إلى فتح المزيد منها في آسيا، حيث توجد بلدان نتطلع إلى دخولها وبينها إندونيسيا التي يتجاوز تعداد سكانها 200 مليون نسمة".
وأضافت: "لا تستطيع البرازيل قتال أحد، ونحن دولة ودودة".
ويسعى رئيس البرازيل الجديد جايير بولسونارو لنقل سفارة بلاده إلى القدس، وسط تحذيرات من شركات اللحوم البرازيلية من مقاطعة إسلامية قد تزعزع هيمنة البرازيل على سوق الحلال.
وصدرت البرازيل في 2017 لحوم أبقار ودواجن إلى الدول العربية بأكثر من 3.5 مليار دولار، وبلغ فائض تجارتها مع الدول العربية في نفس العام نحو 7.1 مليار دولار، بالمقابل تصب تجارتها مع إسرائيل في صالح الأخيرة، حيث بلغ عجز الميزان التجاري للبرازيل معها 419 مليون دولار.
والشهر الماضي أرسل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط رسالة إلى الرئيس البرازيلي عبر فيها عن قلقه بشأن نقل السفارة، فيما حذر رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية روبنز هانون من "انتقام الدول العربية" ما سيهدد منتجات اللحوم الحلال البرازيلية.
المصدر: "فاينانشيال تايمز"