وذكرت الوكالة الاقتصادية أن أنقرة استغلت بحنكة الإقبال المتزايد من قبل المستثمرين الأجانب على السندات التي طرحتها الرياض هذا الأسبوع، معتبرة أن المستثمرين ربما أخطأوا في تقييم المخاطر الاقتصادية لسندات تركيا، التي واجهت مشاكل اقتصادية حادة في 2018.
وأوضحت أن السعودية أعطت أولوية لتسعير السندات الجديدة بدلا من الاهتمام بجمع مبلغ كبير، ما أفسح المجال لتركيا لتقدم نفسها إلى صناديق الاستثمار، التي كانت عينها على الشرق الأوسط.
وشددت "بلومبرغ" على أن التوقيت الذي اختارته أنقرة كان مناسبا جدا، إذ نجحت ببيع سندات من دون أي حملة ترويجية ودون إعلان مسبق، وباعت سندات بملياري دولار تستحق في 2026 وبسعر فائدة سنوي قدره 7.625%.
وكانت وزارة المالية السعودية أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الجاري أنها جمعت 7.5 مليار دولار، من بيع سندات على شريحتين تستحق في عام 2029. ووفقا لـ "بلومبرغ" فإن طلبات الاكتتاب على السندات تجاوزت الـ27 مليار دولار.
المصدر: "بلومبرغ"