وذكر البرلماني أنخيل ألفارادو أن مؤشرات التضخم اليومية بلغت 4 بالمئة، وارتفعت مؤشرات التضخم الشهرية من 223 بالمئة في أغسطس إلى 233 بالمئة في سبتمبر الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن البرلمانيين الفنزويليين باتوا المصدر الوحيد للمعطيات حول المؤشرات الاقتصادية في البلاد بعد أن قرر البنك المركزي وقف نشر هذه المعلومات قبل 3 سنوات.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تصل مؤشرات التضخم السنوية في فنزويلا إلى مليون بالمئة هذا العام.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد اتخذ عددا من الإجراءات لاحتواء الأزمة الاقتصادية، بما في ذلك حذف 5 أصفار من العملة الوطنية بوليفار، وقام برفع الحد الأدنى للرواتب بنسبة 3 آلاف بالمئة. كما اعتمدت فنزويلا عملة رقمية خاصة بها.
المصدر: رويترز