ودفعت العقوبات الأمريكية على موسكو، الشركة الروسية للبحث عن بدائل للعملة الأمريكية في تسوياتها التجارية مع عملائها، وذلك لتقليص الاعتماد على الدولار، إذ أن تعاملات روسيا بالعملة الأمريكية قد تخضع لقيود في حال تم توسيع العقوبات.
وقال رئيس قسم العقود في "غازبروم"، أرتيوم أكسينيف: "لدينا عدة أفكار حول كيفية تنفيذ الحسابات التجارية بالعملات الوطنية، منها ربط عملات مختلفة بقاسم مشترك، والذهب يمكن أن يكون هذا القاسم".
وأوضح أن الذهب سيستخدم كأداة وسيطة لتحديد سعر الصرف بين عملتين، وسيكون بمقدور المشتري بفضل هذه الآلية سداد ثمن توريدات الغاز بعملة بلاده الوطنية، فيما ستستلم "غازبروم" ثمن التوريدات بالروبل الروسي.
وأشار المسؤول الكبير في "غازبروم" إلى أن الشركة حاليا تستخدم عملات مثل الروبل الروسي والدولار واليورو والجنيه الاسترليني في التسويات مع عملاء الشركة.
وعن حجم صادرات "غازبروم"، تظهر بيانات الشركة الروسية إنها صدرت في عام 2017 قرابة 192.2 مليار متر مكعب من الغاز، مقابل 178.3 مليار متر مكعب في 2016.
وتشير البيانات إلى أن الدول الأوروبية تعد أبرز الأسواق للغاز الروسي، إذ أن ألمانيا تتصدر قائمة مستوردي الغاز الروسي، تليها في المرتبة الثانية تركيا، ومن ثم إيطاليا.
المصدر: "فيستي"