وتظهر بيانات وزارة الخزانة الأمريكية أن استثمارات الصين في السندات الأمريكية بلغت في يوليو الماضي 1171 مليار دولار، وهو أدنى مستوى خلال الأشهر الستة الماضية، مقابل 1178.7 مليار دولار في يونيو الماضي، أي أن بكين خفضت استثماراتها بنحو 7.7 مليار دولار.
ورغم توتر العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، تبقى بكين أكبر مستثمر أجنبي في سندات الخزانة الأمريكية، وتمثل حصة الصين منها 19%.
فيما جاءت اليابان في المرتبة الثانية باستثمارات بلغت في يوليو 1035 مليار دولار، تليها في المرتبة الثالثة إيرلندا باستثمارات وصلت في نهاية الشهر نفسه إلى 300 مليار دولار.
وقبل الصين، اتجهت روسيا وتركيا إلى خفض استثماراتها في السندات الأمريكية، حيث قامت موسكو في الفترة ما بين أبريل ومايو الماضيين بالتخلص من هذه السندات، إذ قلصتها إلى مستوى متواضع عند 15 مليار دولار، بعد أن لامست مستوى الـ100 مليار دولار في مطلع العام الجاري.
وباتت روسيا بذلك أكبر بائع لهذه السندات بين الدول الأجنبية المالكة لها، وقررت موسكو التخلص من السندات بعد توتر علاقاتها مع واشنطن، التي فرضت عدة حزم من العقوبات على رجال أعمال وشركات روسية.
أما تركيا فقد خفضت استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية خلال شهر يونيو إلى 28.8 مليار دولار، بعدما كانت في مايو الماضي عند 32.6 مليار.
المصدر: "نوفوستي"