والخطوات التي اقترحها المصرفي الروسي عبارة عن خارطة طريق تقوم على 3 نقاط أساسية، الأولى تدعو لتحول روسيا السريع في عمليات التصدير والاستيراد نحو استخدام العملات الأجنبية الأخرى غير الدولار.
أما النقطة الثانية فتتضمن إعادة كبرى الشركات الروسية تسجيلها داخل الأراضي الروسية، تجنبا للعقوبات الأمريكية التي قد تستهدفها، فيما تتضمن النقطة الثالثة طرح السندات الروسية المقومة بعملات أجنبية في السوق المحلية.
وتوقع كوستين، أن تتخلى دول العالم عن الدولار كأداة للتسويات التجارية، وذلك في ظل سياسية واشنطن العدائية.
وقال في حديث لـ"بلومبرغ": "أعتقد أنه لا مفر من التخلي عن الدولار في ظل الوضع الحالي، حيث أن الولايات المتحدة تستخدم الدولار سلاحا في يدها، وإذا استمرت في اتباع نفس النهج، فليست روسيا وحدها التي ستبتعد عن الدولار، بل ودول أخرى ستختار ذلك أيضا".
وعن الشركات الروسية التي بدأت بتنفيذ صفقات خارجية بعيدا على العملة الأمريكية، أشار كوستين إلى عملاق الألماس الروسي "ألروسا"، وقال إن المجموعة أبرمت مؤخرا صفقاتها باليوان الصيني عوضا عن الدولار.
وكثرت مؤخرا الدعوات المطالبة بالتخلي عن العملة الأمريكية في التجارة الخارجية، والحد من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، حيث تسعى روسيا وتركيا والصين وإيران إلى استخدام العملات الأجنبية في معاملاتها ردا على خطوات واشنطن وعقوباتها.
المصدر: وكالات