وأكد الرئيس بوتين في كلمة على هامش منتدى الشرق الاقتصادي، أن الانتقال للتعامل بالعملات الوطنية مع الدول الأخرى ليس مسألة سياسية، وإنما اقتصادية.
وعن مخاطر حصر التجارة بالعملة الأمريكية فقط، أشار بوتين إلى الدين العام الضخم في الولايات المتحدة، مؤكدا أن مخاطر التجارة بالعملات الوطنية المتمثلة بتقلبات أسعار الصرف أقل إذا ما قورنت بمخاطر الدولار.
وكثرت الدعوات مؤخرا للابتعاد عن العملة الأمريكية في التجارة الخارجية والحد من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، نظرا لسياسة العقوبات التي تتبعها واشنطن وحرب الرسوم الجمركية التي تنتهجها مع دول العالم.
وقالت موسكو إنها شرعت مؤخرا باستخدام العملات الوطنية في تجارتها مع الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، أما تركيا فقد دعت دول مجلس تعاون البلدان الناطقة بالتركية إلى استخدام عملاتها الوطنية في التجارة بينها.
فيما أعلن العراق وإيران انتقالهما إلى عملات أخرى مثل اليورو في التجارة بين البلدين، بعد فرض واشنطن عقوبات شديدة على طهران، التي تتجه نحو استخدام نظام المقايضة في تعاملاتها مع عدد من شركائها التجاريين.
أما الصين فقد أطلقت بورصة عالمية في شنغهاي للطاقة، يتم تداول عقود النفط فيها بالعملة الصينية، وأظهرت البيانات أن نسبة الصفقات المقومة باليوان ارتفعت إلى 10% خلال الستة أشهر الماضية.
المصدر: وكالات