وقال درغام، خلال اجتماع مع أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حلب: "هناك تجار حرب اغتنوا والعملة السورية أصبحت لديهم تلالا، لذلك أقول لا يجوز لي وأنا قادر على خفض قيمة الدولار إلى 200 ليرة أن أسمح لهؤلاء بمضاعفة القوة المالية الضاربة لديهم مرتين ومهما كان عددهم كبر أم صغر، ولا يجوز لأغنياء الحرب الذين بات يملك أحدهم 100 مليون ليرة أن أمنحه هدية 100 مليون ليرة أخرى بقرار منّا".
وأضاف درغام، أنه لا يجوز عمل أي تخفيض رأفة بالمواطنين والعمال والموظفين.
وخلال الاجتماع تساءل أعضاء في الغرفة عن دور المصرف لتخفيف العبء على المواطنين وتخفيض الأسعار، فأشار درغام إلى أنه يجب التفكير برواتب مقبولة للمواطنين، بدلا من منحهم قروضا سكنية بمبالغ ضخمة.
وأوضح أن سعر المنزل الآن يبلغ 20 مليون ليرة سورية كحد أدنى، وعندما يكون راتب المواطن 30 ألف ليرة، فهذا يعني أن قسط المنزل الشهري هو 100 ألف ليرة، وبموجب القانون ممنوع الحسم من راتب الموظف أكثر من 30%، وبهذه الحالة يجب أن يكون راتب الموظف الشهري 300 ألف ليرة ليستطيع الحصول على منزل، لذلك يجب العمل على التفكير بزيادة رواتب مقبولة.
يشار إلى أن سعر صرف العملة السورية يبلغ الآن في السوق السوداء 450 ليرة للدولار، بعدما كانت عند 50 ليرة قبل الحرب.
المصدر: صحيفة "تشرين"