وجاء في بيان صادر عن الكرملين أن بوتين وميركل تبادلا الآراء بخصوص تنفيذ هذا المشروع الحيوي.
وكانت المستشارة الألمانية قد أكدت خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البولندي، أنها لا ترى تهديدا في تنويع إمدادات الطاقة إلى أوروبا من خلال تنفيذ مشروع "السيل الشمالي-2" الروسي.
و"السيل الشمالي-2" هو مشروع لمد أنبوبين بسعة إجمالية تصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من روسيا إلى ألمانيا مباشرة عبر قاع بحر البلطيق. ومن المفترض أن يبنى بموازاة خط الأنابيب "السيل الشمالي".
وتبلغ حصة شركة "غازبروم" في المشروع 50%، ويملك كونسورتيوم (تكتل من 5 شركات طاقة أوروبية) الـ50% الأخرى من المشروع، 10% لكل منها. وتبلغ كلفة المشروع 8 مليارات يورو.
وتعارض بولندا وجمهوريات البلطيق تنفيذ المشروع وتعتبره سياسيا، كما تعارضه أوكرانيا التي تخشى فقدان عائدات ترانزيت الغاز الروسي عبر أراضيها، والولايات المتحدة التي تسعى إلى تسويق غازها في أوروبا. في حين يؤيده عدد من الدول الأخرى وفي مقدمتها ألمانيا وفنلندا اللتان منحتا الرخص الكاملة لتنفيذ المشروع.
المصدر: "نوفوستي"