وفيما تستمر العملة الإيرانية بالهبوط، تمتنع محلات الصرافة في السوق الرئيسية وسط طهران عن بيع الدولار أو اليورو، بانتظار استقرار السوق.
وقد اتهم عضو لجنة الموازنة في البرلمان الإيراني، جبار كوتشكي نجاد، الحكومة بالعمل على رفع سعر الدولار كي تسد العجز في الميزانية العامة، وهو ما نفته الحكومة في وقت سابق على لسان نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية محمد نهاونديان، مؤكدا أن إدارة الرئيس حسن روحاني تحاول جاهدة تحقيق الاستقرار في السوق وتثبيت السعر، إلى جانب ضبط التضخم وارتفاع الأسعار.
بدوره استبعد عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني، ناصر موسوي لارغاني، أن تعود العملة الأمريكية إلى أقل من 4 آلاف تومان، مضيفا، أنه "لم نشهد خلال الأعوام الماضية انخفاض العملة المحلية إلى هذا المستوى، وبالطبع ربما لن نشهد المزيد من تدني قيمة التومان، لكنني أستبعد أن تتحسن بشكل ملحوظ خلال الفترة المقبلة".
ويعتبر انخفاض قيمة العملة المحلية هذا، الثاني خلال شهرين، إذ تدنى التومان إلى الحد ذاته في بدايات فبراير الماضي، مما استدعى قوى الأمن للتدخل وشن حملات مداهمة في سوق الصرافة وسط طهران، واعتقال عشرات المتهمين بالتلاعب بسوق النقد.
المصدر: وكالات
نادر همامي