وقال محمد بن سلمان خلال مقابلة مع مجلة "TIME" الأمريكية نشرت كاملة مساء الخميس: "إننا نرسم خطتنا بناء على مكامن القوة لدينا. فلا نريد أن نقلد غيرنا. ولا نريد أن نبني وادي السيلكون".
وأضاف أن "السعودية تنفق نحو 230 مليار دولار سنويا في الخارج، وإن لم نفعل شيئا، فإن هذا الرقم سيرتفع في عام 2030 ليصل إلى ما بين 300 و400 مليار دولار ستصرف خارج السعودية".
وأوضح الأمير السعودي: "الخطة هي أن ننفق نصفها في المملكة، لدينا برامج عدة لتحقيق ذلك. فلدينا الخصخصة، ويأتي على قمة الهرم طرح أرامكو، وضخ هذه المبالغ وتقديم الأصول الحكومية وغيرها من الأصول والاحتياطيات النقدية الأخرى في صندوق الاستثمارات العامة، ودفعه ليصبح أكبر صندوق على مستوى العالم، بقيمة تتجاوز تريليوني دولار".
وأشار إلى أن "حجم الصندوق كان قبل عامين 150 مليار دولار، أما اليوم فحجمه 300 مليار دولار، وفي نهاية عام 2018 سيبلغ نحو 400 مليار دولار، وفي عام 2020 سيصل إلى 700 مليار دولار، وفي عام 2030 سيكون أعلى من تريليوني دولار".
وبين الأمير السعودي أن "المملكة سوف تستثمر نصف هذه الأموال لتعزيز الاقتصاد الوطني، والـ50% المتبقية سنستثمرها في الخارج، في خطوة تهدف لأن تكون المملكة جزءا من الاقتصادات الناشئة في جميع أنحاء العالم".
يشار إلى أن محمد بن سلمان أطلق في عام 2016 خطة اقتصادية طموحة تحمل اسم "رؤية 2030" تهدف لتحويل اقتصاد المملكة والابتعاد عن الاعتماد على النفط، وقسم من هذه الخطة هو طرح جزء من أسهم عملاق النفط "أرامكو" في الأسواق وتحويل الأموال التي ستجمع من الطرح إلى صندوق استثماري سعودي ضخم.
المصدر: "TIME"
فريد غايرلي