وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور شوهدت فيها طوابير طويلة مماثلة من المركبات في مدن سودانية أخرى.
في الوقت ذاته، نفى مسؤولون سودانيون أي نقص في الإمدادات وشددوا على أن الموزعين استلموا الكميات المخصصة لهم، لكن مدراء محطات الوقود يقولون إنهم يستلمون كمية أقل من حاجتهم اليومية.
وفي هذا السياق أفاد بيان صدر عن وزارة النفط السودانية أمس الثلاثاء بأنه "لا يوجد هناك نقص في الوقود، وفي الحقيقة نحن نزود تجار الجملة ضعف الكمية المعتادة"، مضيفا أن 4 سفن محملة بالوقود تفرغ حمولتها في ميناء "بورت سودان" واثنتين تنتظران للتفريغ.
وتأتي هذه الأزمة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والكهرباء التي أدت إلى احتجاجات ضد الحكومة في يناير الماضي، وفي 2016 حدث نقص في الوقود في الخرطوم، لكن الأزمة الحالية تأتي مع استمرار الاقتصاد بالمعاناة من التضخم المتصاعد الذي وصل في يناير الماضي إلى 53%.
المصدر: أ ف ب
علي الخطايبة