وقالت مؤسسة "فوتسي راسل" البريطانية في بيان إن المؤسسة اتخذت قرارا بترقية سوق الأسهم السعودية بعد استيفاء السوق لمتطلبات الانضمام.
وأضافت أن السوق السعودي سيكون الأكبر وزنا في المؤشر بالشرق الأوسط، إذ يبلغ وزنه 2.7% من مؤشر الأسواق الناشئة وقد ترتفع هذه النسبة لنحو 4.6% في حال تم إدراج شركة النفط "أرامكو".
وسيكون لانضمام السعودية إلى مؤشر "فوتسي راسل" أثر إيجابي، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك لتدفق مليارات الدولارات لسوق الأسهم السعودية، إذ إن الكثير من صناديق الأسهم حول العالم تحدد اتجاهاتها بناء على تقييم هذا المؤشر.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "فوتسي راسل"، مارك ميكبيس، في مؤتمر صحفي في نيويورك: "ضم السعودية إلى مؤشر فوتسي يعد أكبر حدث في الأسواق الناشئة منذ 2001، وتطور مهم للمستثمرين العالميين".
وسيضيف قرار "فوتسي راسل" على الأرجح سيولة قيمتها نحو 5.5 مليارات دولار من الصناديق "الخاملة" المرتبطة بالمؤشر إلى السوق السعودية، وفقا لماركبيس. وتبلغ قيمة سوق الأسهم السعودية حوالي 500 مليار دولار.
وذكرت "فوتسي راسل" أن السوق السعودية ستدخل المؤشر على عدة مراحل تبدأ في مارس آذار 2019 وتنتهي في ديسمبر من العام ذاته، كي لا يتسبب الحجم الكبير للسوق السعودية في إحداث اضطرابات في الأسواق الأخرى مع نقل الصناديق أموالا إلى الرياض.
المصدر: "بلومبرغ"
فريد غايرلي