ويأتي ذلك كخطوة جديدة لتقليص فاتورة واردات النسيج للبلاد، والتي بلغت ملايين الدولارات. وكشف العقيد الجزائري، محمد الأمين، خلال مشاركته في يوم برلماني نظمته لجنة الدفاع بالمجلس الشعبي الوطني عن عزم شركات النسيج الوطنية، والتي تم إنقاذها من الإفلاس عن طريق دخولها في شراكة مع مديرية الصناعات العسكرية، دخول مجال إنتاج الألبسة.
وأضاف، بحسب ما نقلته "بوابة الشروق" الجزائرية: "لقد نجحت الصناعة العسكرية الجزائرية في إطار شركات مع مؤسسة تنتج البدلات والأحذية العسكرية في تلبية احتياجات الوحدات العسكرية من هذه المنتجات، وقريبا ستقوم تزويد الجزائر بالألبسة بأسعار جيدة".
ويدخل هذا الإجراء في إطار دعم الإنتاج الوطني والتقليص من فاتورة الاستيراد، والتي بلغت رقما قياسيا.
وتعيش الجزائر أزمة مالية دفعته إلى اتخاذ إجراءات تقشفية منها تقليص فاتورة الاستيراد، وذلك بسبب هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية
المصدر: وكالات
فريد غايرلي