واعتبرت "تويوتا" أن هذه الضرائب ستؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار السيارات في السوق الأمريكية، وأن "قرار الحكومة الأمريكية بهذا الصدد سيكون له أثر سلبي على مصنعي السيارات والموردين والمستهلكين".
وجاء تحفظ "تويوتا" بعد كشف ترامب أمس الخميس عن نيته فرض رسوم باهظة على واردات الولايات المتحدة من الفولاذ والألومينيوم، ما قد يهدد باندلاع حرب تجارية مع شركاء واشنطن الأساسيين في هذا المضمار وبينهم روسيا والصين والاتحاد الأوروبي.
وسارع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إلى الرد على ترامب محذرا من أن الاتحاد الأوروبي "سيرد بقوة وبشكل مواز دفاعا عن مصالحه".
واعتبر أن الخطوة الأمريكية هذه، "ستعد إجراء صارخا لحماية الصناعة" الوطنية في الولايات المتحدة، لكنها "لا تستند إلى تبرير مرتبط بالأمن القومي".
وأضاف: "عوضا عن تقديم الحل المنشود، فإن هذا القرار سيفاقم الوضع لن نبقى مكتوفي الأيدي في وقت تتعرض فيه صناعتنا لإجراءات ظالمة".
بدوره، نبّه وزير التجارة الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامبان، إلى أن أي رسم جمركي محتمل قد تفرضه الولايات المتحدة على الصادرات الكندية من الفولاذ والألومينيوم سيكون "مرفوضا".
يشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر السوق الأولى لمجموعة "تويوتا" اليابانية، التي باعت في السوق الأمريكية العام الماضي أكثر من 2.4 مليون سيارة.
المصدر: "أ ف ب"
فريد غايرلي