وعزت الوكالة التي تنتمي إلى "ثلاثية التصنيف الكبرى" (ستاندرد آند بورز، فيتش، موديز) مساء الجمعة، رفع تصنيف روسيا الائتماني للسياسة الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة الروسية منذ وقت طويل، ما أتاح لها التكيف مع انخفاض أسعار السلع الأساسية وتداعيات العقوبات الاقتصادية.
وأشارت الوكالة إلى أن موسكو أظهرت تمسكا بسياسة مالية محافظة، أتاحت لها التقليل من مخاطر تراجع ميزانيتها.
في غضون ذلك، احتفظت وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني بدرجة تصنيف روسيا على مستوى "BBB-" أيضا مع توقعات إيجابية.
وأشادت الوكالة بسياسات الحكومة الروسية السليمة في مجال الميزانية والأصول الخارجية وتطوير السياسات الاقتصادية، محذرة في الوقت نفسه من المشاكل الهيكلية المتبقية تتعلق باستغلال سلع معينة، والمخاطر الإدارية والتوترات الجيوسياسية.
أما بخصوص وكالة "موديز"، ثالث أعضاء الثلاثية الكبرى فأكدت تصنيف روسيا الائتماني عند درجة "Ba1" مع توقعات إيجابية، وهو تصنيف أدنى بمرتبة عن درجة الاستثمار.
ووصف وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف تصنيف موسكو عند الدرجة الائتمانية من قبل "ستاندرد آند بورز" بأنه قرار متوقع، مشددا على أنه سيزيد من اهتمام المستثمرين تجاه روسيا.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف