وذكرت المنظمة في تقريرها، عشية انعقاد مؤتمر "دافوس" الاقتصادي "أن 82% من الثروات، التي تحققت في 2017 تدفقت على أكثر سكان العالم ثراء وعددهم 1%، فيما لم يسجل نصف الفقراء أي زيادة تذكر".
وأشارت المنظمة إلى أن هذه النتائج تعكس فشل النظام الاقتصادي، وعزت "أوكسفام" في تقريرها هذا الوضع للتهرب الضريبي، وعائدات المساهمين والمسؤولين التنفيذين، وعدم وجود ضمان لحد أدنى من الأجور للعمال.
وتزايد أصحاب المليارات منذ 2010 بمعدل 13% سنويا، وهو أسرع بنحو 6 مرات من معدلات زيادة أجور العمال العاديين، الذين لم يتجاوز متوسط زيادة أجورهم السنوي 2%. وأكدت المنظمة أن ثروة 42 من أغنى أغنياء العالم تعادل ثروة 3.7 مليار شخص (نحو نصف فقراء العالم).
المصدر: "نوفوستي"
فريد غايرلي