وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، أن "رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والبنك المركزي اليمني وأجهزة الدولة المختصة، تبذل جهودا استثنائية في سبيل وضع حلول ناجعة لوقف التدهور غير المقبول في أسعار صرف العملة الوطنية، والذي ينعكس بآثاره على معيشة وحياة المواطنين اليومية، ويضاعف المعاناة المعيشية القائمة جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية"، حسبما نقلت عنه وكالة سبأ الموالية لحكومة هادي.
وأوضح أن العمل جار "على عدة مسارات، وفق الخيارات المحدودة والمتاحة، وبينها تكثيف التواصل بناء على توجيهات رئيس الجمهورية في اجتماعه مع وزير المالية ومحافظ البنك المركزي اليمني، للتسريع باستكمال إجراءات الوديعة السعودية التي وجه بها سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في لقائه الأخير برئيس الجمهورية".
وأشار المتحدث إلى أن "هناك ظروفا موضوعية وأخرى مفتعلة" لتدهور سعر صرف العملة الوطنية اليمنية.
واتهم الحوثيين بـ "استنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي بشكل كامل قبل قرار نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن، ونهبها للإيرادات العامة"، ما تسبب بخروج الشركات الأجنبية من اليمن، حسب قوله.
كما اتهم بادي الحوثيين بأنهم "نهبوا احتياطي اليمن من النقد الأجنبي الذي كان قبل انقلابهم على السلطة الشرعية حوالي 5 مليارات دولار، وسيطروا على تريليوني ريال من العملة المحلية كانت موجودة في البنك".
هذا، وكان سعر صرف الريال اليمني قد انخفض في العام الماضي من 250 إلى 350 ريالا مقابل الدولار في أعقاب إجراءات الحكومة لدعم السيولة، ووصل إلى 440 ريالا مقابل الدولار مع نهاية العام الماضي. وواصل سعر صرف الريال اليمني هبوطه بعد رأس السنة الجديدة، ووصل إلى حوالي 500 ريال مقابل الدولار هذا الأسبوع.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن السعودية وافقت على إيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني.
المصدر: sabanew.net، رويترز
أنطون زوييف