وعزا المسؤول المصري نمو الإيرادات إلى "زيادة الحركة السياحية في النصف الثاني من 2017 حيث وصل عدد السائحين خلاله إلى 4.7 مليون سائح".
ويعتبر قطاع السياحة ركيزة أساسية للاقتصاد المصري ومصدر رزق لملايين المواطنين وموردا رئيسيا للعملة الصعبة، لكنه تضرر بشدة جراء سنوات الاضطراب السياسي عقب اضطرابات 2011 وحالات العنف التي شهدتها مصر.
وتلقت السياحة المصرية ضربة قاصمة إثر تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2015 ومقتل جميع ركابها.
وعقب حادث الطائرة فرضت روسيا حظرا على السفر إلى مصر، فيما حظرت بريطانيا السفر إلى سيناء.
وأضاف المسؤول المصري: "إن معدل الإنفاق السياحى زاد إلى 95.6 دولار في الليلة الواحدة خلال النصف الثاني من 2017 مقابل 88.2 دولار خلال النصف الأول من نفس العام".
وزاد إغراء المقصد السياحي المصري عقب قرار البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، حيث أدى ذلك إلى تراجع قيمة العملة المحلية إلى النصف وعزز القدرة التنافسية لقطاع السياحة.
المصدر: "رويترز"
فريد غايرلي