وقال سالم، اليوم الخميس، في ختام اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية- الروسية المشتركة: "بعض الشركات الروسية، أعربت عن رغبتها في الاستثمار في مشروع (اطلانتس 2)، في البحر الأحمر المشترك بين السودان والسعودية، المشروع يحتوي على الذهب، والفضة، والأحجار الكريمة".
ووقع السودان مع روسيا، في الخرطوم، خمس اتفاقات، تضمنت إنشاء محطة نووية للأغراض السليمة لتوليد الكهرباء، وفي مجال البحوث والتدريب الجولوجي، وفي استخدام التقنيات الحديثة بدلا من الزئبق، وفي مجال التعليم لإتاحة فرصة للكوادر السودانية بالدراسة في روسيا، وفي مجال نقل التقنية للقطاع الخاص السوداني.
وأكد سالم أن السودان يرحب بالتعاون مع الشركات الروسية، لاسيما بعد اتصال الحكومة الروسية بالجانبين السوداني والسعودي حول هذا المشروع.
وحول نتائج الجولة الخامسة لاجتماعات الوزارية السودانية الروسية، قال: "منحت بعض الشركات الروسية الكبيرة 11 مربعا للتعدين، كسبت شركة (كوش) 5 مربعات، وهناك أيضا 6 مربعات لشركة روسية أخرى.. السودان يعمل على إيجاد حلول بهدف زيادة الصادرات السودانية إلى روسيا، خاصة الخضروات والفاكهة".
أما عن العقبات التي تواجه تنفيذ الاتفاقيات بين السودان وروسيا، فرأى أنها متمثلة في التحويلات المالية وبعض الديون القديمة، معتبرا أن الحل يكمن في انسياب التحويلات بفتح النظام الروسي، للتعامل مع السودان.
ووفقا له فإن روسيا تعتزم إنشاء بنوك في السودان، لتسهيل عملية التحويلات المالية.
وكانت الخرطوم وقعت مع الرياض على اتفاقية لاستغلال الثروات المعدنية في قاع البحر الأحمر المشتركة بين البلدين في فبراير 2012، وكان المشروع يراود البلدين منذ سبعينات القرن الماضي لكن لم ينفذ لعدم توفر التقنيات الحديثة.
المصدر: سبوتنيك
ناديجدا أنيوتينا