وتوقع أن يشهد المركز زيادة كبيرة في أنشطة الأعمال مع قيام القطريين بتسجيل المزيد من أصولهم داخل البلاد، بينما تسعى شركات متعددة الجنسيات إلى تجاوز المقاطعة الخليجية لتعزز وجودها المحلي.
وقال الجيدة في مقابلة مع وكالة "رويترز": "هذا يعكس قلقا لدى النخبة في البلاد من أن الاستثمارات المسجلة في الخارج قد يجري تجميدها، وأيضا رغبة شركات دولية في الحفاظ على روابط وثيقة مع قطر، التحول إلى الدوحة هو نتيجة للمقاطعة الدبلوماسية والتجارية من الدول الأربع".
وحول انتقال الشركات من دبي، أضاف الجيدة: "الكثير من الشركات التي كان لديها وحدات لأغراض خاصة أقامتها في مركز دبي المالي العالمي، أعادت توجيه استثماراتها إلى مركز قطر للمال لأنها لا تعلم ما الذي ستؤدي إليه الضبابية في نهاية المطاف وإلى متى سيستمر هذا الغموض، هم يفضلون حيازة تلك الأصول الدولية من هنا (قطر) بدلا من مواجهة غموض هناك بالنظر إلى خلفيتهم القطرية أو جنسيتهم... هم خائفون".
وصرح أن بعض تلك الاستثمارات كانت مسجلة في السابق في المنطقة المالية الحرة بدبي، لكنها تحركت إلى الوطن (قطر) بعد بدء المقاطعة في يونيو/ حزيران.
وأدت المقاطعة الدبلوماسية والتجارية التي فرضتها السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين على الدوحة في يونيو حزيران إلى تغيير في نمط ممارسة أنشطة الأعمال مع قطر، أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم والتي ستستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022.
وكان مركز قطر للمال، قال في بيان إنه مقارنة مع الربع الثاني، في أعقاب فرض المقاطعة، نما العدد 6.9 % من 390 إلى 417 شركة مسجلة في المركز بأصول قيمتها 20 مليار دولار.
المصدر: رويترز
ناديجدا أنيوتينا