وطمأن الوزير الصيني مستشارة الأسد بأن بلاده ستبذل كل ما بوسعها على المستوى الدولي في هذا الشأن، إذ قال: " ينبغي أن يسعى المجتمع الدولي جاهدا لإعادة إعمار سوريا، وأن يدعمها بقوة، وستبذل الصين جهودها من أجل ذلك".
ووفقا لرويترز، أبدت الصين استعدادها لتحديث وبناء مرافق تخزين الحبوب في البلاد واتخاذ تدابير من أجل تحسين فرص نقل وتخزين الحبوب وتوفير الخدمات اللوجستية بحلول عام 2020. فضلا عن مشاريع بناء وحدات تخزين حبوب جديدة بدعم حكومي يبلغ 100 مليون يوان (15 مليون دولار).
وتكبدت دمشق خسائر جمّة جراء الأزمة المستمرة منذ سنوات إذ بلغت 248 مليون دولار في قطاع الصحة لوحده، و123 مليون دولار في قطاع التعليم .
وأعربت عدة دول منها روسيا والهند وإيران رغبتها بإعادة إعمار سوريا، فيما أكدت دمشق أن الأولوية للدول التي وقفت بجانبها خلال الأزمة.
والتقت شعبان التي تقوم بزيارة رسمية إلى الصين، أمس الجمعة، بوزير الخارجية الصيني وبحثت معه أهم مجالات التعاون الثنائية.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا