وقالت نابيؤلينا في اجتماع مجلس الدوما (النواب) الروسي: "بحسب تقديرات مصرف روسيا المركزي، فإن الاقتصاد ينمو بمعدل قريب من التوقعات، وهذه هي معدلات النمو التي تحددها أساسا هياكل اقتصادنا وليس العوامل الخارجية... أما نتائج الصدمة المرتبطة بانخفاض أسعار النفط في الفترة 2014-2015، فإن اقتصادنا قد تغلب عليها تقريبا".
هذا وواجه الاقتصاد الروسي، على مدى أكثر من عامين تحديات بسبب تهاوي أسعار النفط والعقوبات الغربية على خلفية الوضع في أوكرانيا.
كما بدأت روسيا في السنوات الأخيرة، بتنمية اقتصادية نشطة على أراضيها الشمالية، بما في ذلك استخراج النفط والغاز، فضلا عن تطوير الطريق البحري الشمالي ، والذي أصبح على نحو متزايد بديلا عن الطرق التقليدية من أوروبا إلى آسيا.
وحول معدلات التضخم في البلاد، أشارت نابيؤلينا إلى أن معدل التضخم في العام الماضي قد انخفض بالفعل إلى المستوى الذي بلغه في 2011-2013، إلا أنه مع ذلك، بقي المشكلة رقم واحد بالنسبة للروس، لكن في هذا العام عندما وصل معدل التضخم إلى المستوى المستهدف، بدأت استطلاعات الرأي بين المواطنين أكثر إيجابية.
ووفقا لها، تباطأ معدل التضخم في أكتوبر 2017 إلى 2.7% على أساس سنوي وهو أقل من المتوقع عند 3.2%.
المصدر: نوفوستي
ناديجدا أنيوتينا