وقال حسن في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية: "إن وزير المعادن سيكون بين أعضاء الوفد ومن المتوقع توقيع عدد من العقود خاصة في مجال الاستثمار في الموارد المعدنية للسودان".
ووصف حسن، أنشطة عدد من الشركات الروسية في مجال تطوير هذه الصناعة في السودان بأنها "ناجحة".
وبحسب حسن " وضعت وزارة المعادن، خُطة لمرحلة ما بعد رفع الحظر الاقتصادي الأمريكي عن السودان، وحالياً الفرص الاستثمارية توسعت، ويوجد في البلاد مربعات للتنقيب عن المعادن جاهزة لأجل صالح الشركات الجديدة القادمة للبلاد".
بدورها، قالت شادية عربي، رئيسة دائرة الصحافة التابعة لوزارة النفط والغاز السودانية، للوكالة، إنه "على الرغم من أجواء الانفتاح والتعاون الاقتصادي بين السودان والاتحاد الروسي، إلا أنه ليس في السودان شركة روسية واحدة، تستثمر بشكل أساسي في مجال النفط والغاز".
ووفقا لها، فإن "عقود الاستثمار المبرمة في وقت سابق مع الشركات الروسية لا تزال في مرحلة التحضير، وأن الوزارة تأمل بزيادة مشاركة الشركات الروسية في الاستثمار في الغاز والنفط بعد رفع العقوبات الأمريكية عن السودان".
ورفعت واشنطن مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، العقوبات عن عدد من الشركات السودانية.
وكانت قائمة العقوبات التي فرضت قبل نحو 20 عاما، تشمل بنوكا وحقول نفط، وموانئ، وشركات بناء، وشركات للصناعات التحويلية.
وكشف مكتب الإعلام بالقصر الجمهوري في السودان خلال تصريح للوكالة الروسية، أن "زيارة الرئيس السوداني عمر البشير، ستكون في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر الجاري"، مشيرا إلى أن جدول الزيارة والمرافقين مع الرئيس البشير، من الوزراء، سيعلن عنه في وقت لاحق.
ويمتلك السودان منجم (أوتيب) بشرق البلاد، الذي يحتوي على أكبر احتياطي من النحاس في العالم، مقدرا بحوالي 5 ملايين طن. إضافة إلى 140 طنا من الذهب، و700 ألف طن من الزنك، بجانب 3 آلاف طن من الفضة.
المصدر: نوفوستي
ناديجدا أنيوتينا