وصرح بوتين خلال المؤتمر الذي عقد في ختام اجتماع جمعه مع أردوغان واستمر لمدة أكثر من 4 ساعات في سوتشي، أنه "تم بحث التدابير المشتركة لإزالة القيود المتبقية في تجارة الإنتاج الزراعي، مؤكدا أن التقدم في العلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا مرتبط بإزالة القيود والحواجز المتبادلة".
تطويرا لنتائج لقائنا الثنائي مع السيد أردوغان، في 27 سبتمبر في أنقرة، تم استئناف استيراد بعض السلع من تركيا. واليوم بحثنا الإجراءات المشتركة لرفع القيود عن توريدات المنتجات الزراعية الأخرى
وأكد بوتين، أن شركة "روسآتوم" ستباشر في الوقت القريب العمل الفعلي على مشروع محطة "أكويو" النووية، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يتم إطلاق أول مفاعل للمحطة في عام 2023.
ووفقا للرئيس الروسي فإن حجم التجارة بين موسكو وأنقرة نما خلال الأشهر التسعة الماضية بنسبة 36%.
من جانبه، أعلن الرئيس التركي أن بلاده تؤيد رفع القيود المتبقية على التجارة مع روسيا، قائلا إن "اتصالاتنا بشأن إزالة كافة المشاكل القائمة كانت ولا تزال مستمرة"، مضيفا أنه يولي أهمية خاصة لجهود تركيا المشتركة مع روسيا في مجال الصناعة الدفاعية.
في الشهر الماضي في قازان اختتمت اللجنة الحكومية المشتركة أعمالها، وتم التوصل إلى قرار تخفيف القيود عن توريد بعض السلع إلى روسيا، وخاصة الطماطم والرمان والباذنجان وغيرها من المنتجات الزراعية.
وقال أردوغان إنهم في تركيا يودون أن يتم رفع كافة القيود المتبقية الأخرى، مشيرا إلى ضرورة إزالة كافة العقبات التي يواجهها رجال الأعمال والتجار في البلدين من أجل الوصول إلى رقم مائة مليار في حجم التجارة الروسية التركية.
وفي هذا الصدد، فإن العودة إلى النظام السابق الخالي من التأشيرات يكتسب أهمية كبيرة
وأكد أردوغان أن تركيا تولى أهمية كبرى لتنفيذ مشروع المحطة النووية جنوبي تركيا في الوقت المناسب، موجها الدعوة إلى الرئيس الروسي للمشاركة في وضع حجر الأساس للمشروع.
المصدر: وكالات روسية
إياد قاسم