جاء ذلك بحسب مقالة كتبها الرئيس بوتين بمناسبة انعقاد قمة "التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ" في مدينة دانانغ الفيتنامية في الـ 10 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث سيشارك الرئيس الروسي بها.
وجاء في المقال: "ملتزمون بتنفيذ مشاريع بنية تحتية متعددة الأطراف، ستربط بين اقتصاداتنا وأسواقنا، ولاسيما حلقة الطاقة بين روسيا والصين واليابان وجمهورية كوريا وممر النقل بين سخالين الروسية وهوكايدو اليابانية".
كذلك أشار الرئيس بوتين في المقال إلى أهمية مشروعات مثل إنشاء الشراكة الأوراسية الكبرى ومبادرة "حزام واحد - طريق واحد"، وقال "إن المشروع المذكور مرن وحديث، ومفتوح للمشاركين".
وأكد بوتين أن روسيا مستعدة للتعاون مع دول آسيا ما سيضمن نموا مستداما لمنطقة "آسيا – الباسيفيك"، كما كشف عن تطلعات بلاده بأن تصبح موردا رئيسيا للسلع الغذائية للدول في منطقة "آسيا – الباسيفيك".
كما لفت إلى التحديات، التي تواجه دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ وهي قضايا الأمن المعلوماتي، وحماية برامج الكمبيوتر، والوقاية من الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى الأمن الغذائي.
يشار هنا إلى أن روسيا شهدت فورة زراعية خلال الأعوام الماضية بعد فرض العقوبات الغربية عليها ، لاسيما في مجال تصدير الحبوب إذ تربعت روسيا على قائمة مصدري القمح في العالم.
المصدر: "نوفوستي"
فريد غايرلي