وكان ترامب على متن طائرة متوجها إلى اليابان عندما أبلغ الصحافيين، اليوم الأحد، أنه يريد من السعودية "أن تنظر بجدية إلى سوق نيويورك للتعاملات المالية أو بورصة ناسداك أو بصراحة في أي مكان آخر في هذا البلد".
وأضاف أنهم لم يدرسوا ذلك بسبب "خطر التقاضي وغيره من المخاطر". وقال: "تحدثت مع الملك قبل قليل، وسوف ينظرون في الأمر"، مؤكدا أنه "أمر مهم للغاية"، ونريد أن يكون لدينا كل الكبار.
وكان ترامب غرد قبل ذلك على "تويتر"، أمس السبت، قائلا إنه "سيقدر كثيرا" أن السعوديين سيدرجون "أرامكو" السعودية في الولايات المتحدة، معتبرا أن هذا "مهم للولايات المتحدة".
وتعتزم المملكة طرح حصة في شركة "أرامكو" تقدر بنحو 5% للاكتتاب وذلك في إطار خطة اقتصادية "رؤية 2030" أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تهدف لتنويع الاقتصاد والابتعاد عن النفط. وتهدف الخطة إلى إنشاء أكبر صندوق سيادي في العالم تقدر قيمته بنحو تريليوني دولار.
وتخطط الرياض لإدراج أسهم "أرامكو" في سوق الأسهم السعودية "تداول"، كما ينتظر أيضا أن تقوم بالإدراج المزدوج مع بورصة أخرى عالمية مثل لندن أو نيويورك، وعندما تضع "أرامكو" أسهمها للتداول من قبل العموم، ستكون واحدة من أكبر الشركات قيمة في العالم.
يشار هنا إلى أن بورصة نيويورك هي الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية، مع أكثر من 21 تريليون دولار هي القيمة السوقية للشركات المدرجة هناك. ولدى العديد من الشركات العالمية الأخرى قوائم مزدوجة مع بورصة نيويورك، بما في ذلك التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا"، وشركات صناعة السيارات اليابانية "تويوتا"، و"هوندا"، والمصارف الأوروبية مثل "دويتشه بنك" و"يو بي إس".
المصدر: وكالات
فريد غايرلي