وأضاف، بعد اجتماع حضره نظراؤه من روسيا وأوزبكستان وكازاخستان أن هناك حالة من الرضى العام بالاستراتيجية، التي تنتهجها 24 دولة اتفقت على خفض الإنتاج.
وتقود موسكو والرياض اتفاقا بين الدول المنتجة للنفط من داخل "أوبك" وخارجها لخفض إنتاج هذه الدول بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا، بهدف رفع الأسعار.
وقال الفالح إن الجميع يدرك أن المهمة لم تنجز بعد، مضيفا أنه لا يزال يتعين فعل الكثير لخفض المخزونات وأن المهمة لم تنقض بعد. وأشار إلى أن الدول الموقعة على الاتفاق العالمي تتفق مع هذا الرأي.
وأردف الوزير السعودي قائلا: "إن هذا هو ما استشعرته أيضا أمس الجمعة من رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف وكل الدول المنتجة للنفط في اجتماع مائدة مستديرة ضمت وزراء الطاقة في آسيا".
وينص اتفاق خفض الإنتاج، الذي توصلت إليه "أوبك" ومجموعة منتجين مستقلين بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا، وفي إطار الاتفاق تم تحديد حصص التقليص لكل دول مشاركة، كما تم تأسيس لجنة تراقب مدى التزام المشاركين بالاتفاق.
ومنذ مطلع العام الجاري، ارتفعت أسعار الذهب الأسود بنسبة 16% في سوق الطاقة بفضل الاتفاق، وهو ما عاد على خزائن الدول المنتجة بإيرادات إضافية بالمليارات.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي