على مدى العقد الماضي، اعتمدت إيرادات شركة "أبل" بشكل متزايد على مبيعات "آيفون"، إذ باتت تشكل مبيعات هذا الهاتف الذكي ما بين 60% و70% من عائدات الشركة.
ومنذ ظهور "آيفون" في العام 2007، اتجهت الشركة الأمريكية، لإصدار نموذج واحد في كل عام تقريبا، لكنها أصدرت في العام الجاري للمرة الأولى ثلاث نسخ دفعة واحدة.
ويتفق الخبراء على أن إطلاق هواتف متنوعة في الإصدار الواحد يقلل من مخاطر الفشل، لكن منح "آيفون" أهمية كبيرة يعد عامل خطر على "أبل"، إذ يتساءل المستثمرون: ماذا لو فشل هذا المنتج؟
وتقول "بيزنس إنسايدر" في تقريرها إن احتمال فشل "آيفون" لم يكن يخطر في بال أحد، حتى عندما كانت هناك تقارير تشير إلى وجود خلل في عمل برنامج "Siri" أو في وظيفة "3D Touch"، استطاعت "أبل" التعامل مع هذه المشاكل بنجاح، وإقناع المستهلكين أنهم بحاجة لهذا الهاتف الذكي.
وأضافت "بيزنس إنسايدر" أن فشل إصدار "آيفون إكس" قد يصبح أسوأ كوابيس الشركة الأمريكية، والذي من الممكن أن يحدث في إحدى حالتين: الأولى هي أن المنتج الجديد بحد ذاته لن يلبي رضا المستهلكين ما سينعكس سلبا على مستوى الطلب.
والثانية، والتي يرجح موقع "بيزنس إنسايدر" حدوثها، هي عجز "أبل" عن تلبية الطلب المتنامي على الإصدار الجديد، وبعبارة أخرى فشل إصدار "آيفون إكس" ما سيكون أسوأ الكوابيس للمستثمرين، وسيضر بأداء الشركة المالي هذا العام.
المصدر: "نوفوستي"
فريد غايرلي