جاء ذلك على لسان هاشم بن عبد الله يماني، رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وهي الهيئة الحكومية المسؤولة عن الخطط النووية، الذي قال إن استخراج السعودية لليورانيوم محليا منطقي أيضا من وجهة النظر الاقتصادية.
وأضاف يماني في كلمة أمام المؤتمر الدولي للطاقة النووية في أبو ظبي، أن المملكة تستغل خام اليورانيوم الذي أثبت كفاءة اقتصادية، دون أن يحدد ما إذا كانت ستسعى أيضا لتخصيب ومعالجة اليورانيوم، وهما الخطوتان الحساستان من دورة الوقود، لأنهما تسمحان لاستخدام هذه المادة في أغراض عسكرية.
وسبق وأن أعلنت السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، رعبتها في ولوج مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية لتنويع مصادر الطاقة لا غير، مؤكدة أنها ستمنح عقد بناء أول مفاعلين نوويين بالبلاد بحلول نهاية 2018.
وبهذا ستكون السعودية ثاني دولة بمنطقة الخليج تسعى لامتلاك الطاقة النووية، بعد الإمارات، المقرر أن تبدأ تشغيل مفاعلها الذي تبنيه كوريا الجنوبية في عام 2018، علما أن أبو ظبي تعهدت بعدم تخصيب اليورانيوم بنفسها وعدم معالجة الوقود المستنفد.
المصدر: رويترز
علي جعفر