وقال أبي خليل في بيان، أمس الجمعة، على فيسبوك إن الكونسورتيوم قدم عرضين للامتيازين الرابع والتاسع، وكان الموعد النهائي للتقدم بالعروض يوم الخميس.
وأضاف أبي خليل أن نتائج جولة التراخيص الأولى كانت إيجابية من حيث أن لبنان نجح في اجتذاب شركات عالمية ذات خبرة واسعة في التطوير والتنقيب عن النفط والغاز وفي إدخال البترول إلى الأسواق العالمية.
ويقع الامتياز التاسع بمحاذاة الحدود مع إسرائيل، التي يعتبرها لبنان دولة معادية وبينهما نزاع حدودي لم يتم حله بعد حول مساحة من البحر مثلثة الشكل تبلغ نحو 860 كيلومترا مربعا، وتمتد على طول حافة ثلاثة من بين الامتيازات الخمسة المطروحة.
ولبنان يقع في حوض بلاد الشام شرقي البحر المتوسط إلى جانب قبرص، ومصر، وإسرائيل، وسوريا. وجرى اكتشاف عدد من حقول الغاز هناك منذ عام 2009 مثل حقلي لوثيان وتمار.
وأعادت البلاد إطلاق جولة التراخيص لخمسة امتيازات بحرية (1 و4 و8 و9 و10) في يناير بعد تأخر استمر ثلاث سنوات بسبب مشكلات سياسية.
وكان لبنان مدد الموعد النهائي للتقدم بعروض في سبتمبر، لأن الشركات كانت ترغب في المزيد من الوقت، وفي أن ترى قانون الأحكام الضريبية للأنشطة البترولية الذي جرى تمريره بعد أن طال انتظاره حسبما قالت هيئة إدارة قطاع البترول.
وفي وقت سابق من العام، تأهلت 51 شركة للتقدم بعروض في هذه الجولة وفق الهيئة.
وعندما جرى إطلاق العملية للمرة الأولى في عام 2013، تأهلت 46 شركة للمشاركة، منها 12 شركة كمشغلة وبينها شيفرون، وتوتال، وإكسون موبيل.
وستقيم هيئة إدارة قطاع البترول العروض وترفعها إلى وزير الطاقة في موعد أقصاه 13 نوفمبر، قبل أن ينظر فيها مجلس الوزراء اللبناني لإعطاء موافقته.
وقالت الهيئة إن مرحلة التنقيب تستمر حتى خمس سنوات مع إمكانية تمديدها لمدة عام.
المصدر: رويترز
ناديجدا أنيوتينا