جاء ذلك بعد قرار أنقرة يوم 9 أكتوبر الجاري فرض قيود جديدة على المنتجات الزراعية الروسية، مما يجعل إصدار الفواتير إلزاميا من قبل السلطات الجمركية على شحنات القمح الروسي، وزيت عباد الشمس الخام، والذرة، والبازلاء الجافة، والأرز، والقمح القاسي، المصدرة إلى تركيا.
وبهذا الصدد قال الوزير الروسي: "من وجهة نظري، هذه القرارات البيروقراطية لن تفضي إلى أي شيء جيد، أود أن أسأل الشركاء الأتراك، لماذا؟ لم نتوقع هذا ولم يكن ضمن خططنا، بل على العكس من ذلك، نحتاج إلى تسهيلات جمركية وتسهيلات أخرى كذلك، وإن كانت الأوضاع ستتجه إلى هذا المنحى، فليكن، ونحن أيضا سنرد بالمثل على الواردات التركية من خضار وحمضيات".
وأكد تكاتشيف، أن تصرفات أنقرة ليست واضحة تماما، وغير مفهومة، مضيفا: "أعتقد أن هذا سيضغط على رجال الأعمال الروس، ويعرقل توريد الحبوب، ومن الضروري أن ننسق مع البعثة التجارية".
وكان وزير التجارة والجمارك التركي، بولنت توفنكجي، أوضح أن قرار تشديد التدابير على استيراد المنتجات الزراعية الروسية اتخذ ردا على قرار مماثل من موسكو، بينما نفت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية لوكالة "نوفوستي" المحلية ذلك، مؤكدة أن تركيا شددت قواعد الاستيراد من جانب واحد، وروسيا لم تتخذ مثل هذه التدابير.
المصدر: نوفوستي
ناديجدا أنيوتينا