انطلقت، اليوم الخميس، في العاصمة الروسية، أعمال منتدى الاستثمار الروسي السعودي، بمشاركة واسعة من شركات البلدين، على هامش زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا.
وفي كلمة افتتاحية لأعمال المنتدى، أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وصندوق الاستثمارات العامة السعودي يدرسان إمكانية الاستثمار في 25 مشروعا في العديد من المجالات.
كما أشار إلى أنه تم إبرام صفقات استثمارية بين البلدين بقيمة مليار دولار، وذلك في إطار الصندق الاستثماري المشترك والبالغة قيمته 10 مليارات دولار.
وأفاد مراسلنا مكسيم الطوري، الذي يقوم بتغطية أعمال المنتدى، بأن موسكو والرياض اتفقتا على وضع خارطة طريق لتنفيذ هذه المشروعات الاستثمارية. كذلك، تم الاتفاق على تأسيس مجموعة عمل ستقوم بمتابعة المشاريع بهدف تجاوز الإجراءات البيروقراطية وتعزيز الاستثمارات.
من جهته، كشف ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي، عن توقيع 7 اتفاقيات بين شركات القطاع الخاص في البلدين، إضافة لمنح 3 تراخيص لشركات روسية لمزاولة أنشطتها على أراضي المملكة.
كما أشار القصبي إلى أن التبادل التجاري، الذي بلغ العام الماضي نصف مليار دولار، لا يتماشى مع إمكانات البلدين، مؤكدا أن موسكو والرياض تعملان على زيادة حجم التجارة الثنائية.
واعتبر القصبي أن روسيا تعد شريكا مهما للمملكة في مختلف المجالات، وأن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية أكبر دليل على أن العلاقات بين البلدين تعيش تطورا ملحوظا.
ويسعى البلدان لزيادة التبادل التجاري، الذي من المتوقع أن يتجاوز مستوى الـ10 مليارات دولار في العقد المقبل.
وفيما يلي، رسم بياني يظهر حجم التجارة الروسية السعودية منذ العام 2010.
المصدر: RT + وكالات
فريد غايرلي