وفي ظل تراجع سعر النفط، سجل الدينار مستويات قياسية متدنية لم تعرفها البلاد منذ الاستقلال، بلغت فيها قيمة الدولار الواحد نحو 104.95 دينار.
وجراء ذلك، تضطر الحكومة، إلى الاستنجاد باحتياطي الصرف من العملة الصعبة التي تملكها الجزائر لاستيراد المواد الاستهلاكية من الخارج، وهو وفقا لرئيس الحكومة، أحمد أويحيى، أدى إلى تراجع احتياطات الصرف من 200 مليار دولار إلى 100 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي.
ووفقا لرئيس الحكومة، فإن احتياطي صندوق ضبط عائدات النفط الذي كانت تضخ فيه فائض العائدات نفد في فبراير الماضي.
يأتي ذلك بالرغم من اعتماد الحكومة تدابير تقشفية والتخطيط لتخفيض قيمة الواردات بـ 10 إلى 15 مليار دولار.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا