وتضرر قطاع التصدير اللبناني بسبب الصراع الدائر في سوريا التي تعد المنفذ البري الوحيد للصادرات اللبنانية إلى دول الخليج. وأدى إغلاق المعابر إلى أزمة في التصدير، وتكاليف إضافية باهظة على الدولة والمصدرين، الذين اعتمدوا البحر والجو في التصدير البديل.
وأعلن زعيتر، بحسب ما نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام" مؤخرا، أنه بحث مع الجانب السوري اتفاقيات مبرمة بين لبنان وسوريا خلال زيارة معرض دمشق الدولي.
وقال الوزير اللبناني خلال استقباله وفودا شعبية وجمعيات ومزارعين في بعلبك: "المباحثات كانت جيدة، وهناك لقاء قريب مع وزير الزراعة السوري، لاستكمال المباحثات وتطبيق وتفعيل الاتفاقيات وفتح المعابر، وخصوصا بعد فتح المعابر بين سوريا وكل من الأردن والعراق".
وأضاف "بشأن الزيارة إلى سوريا لا توجد مقاطعة معها، إنما يوجد نأي بالنفس، وهذا ليس له علاقة بالتصدير الزراعي. تصريف الإنتاج الزراعي اللبناني واجب علينا كوزارة".
وتحتل السعودية والإمارات قائمة الدول المستوردة من لبنان. وبلغت صادرات لبنان في العام 2014 إلى دول مجلس التعاون الخليجي نحو 920 مليون دولار، وإلى العراق قرابة 256 مليون دولار.
وللمقارنة، فقد بلغت صادرات لبنان في العام 2014 حوالي 3.3 مليار دولار. وإعادة التصدير عبر سوريا سيعطي دفعة قوية للصادرات اللبنانية، التي خسرت الملايين من الدولارات خلال السنوات الماضية.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي